أنقل اليكم قصة حقيقية أذهلتني جداا
رغم أنها من واقعنا الذي نعيشه
لقد جعلتها قضية للنقاش لنستمع فيها
الى تعدد الأراء واختلاف وجهات النظر
كان لديه موعد غرامي مع واحدة من بائعات الهوى ،
وقد وعدها بأنه سيجزل لها العطاء
وجاءت على الموعد ، وتقاسمت معه بعض الأوقات اللطيفة المبدئية ،
كتجاذب أطراف الحديث الغرامي الذي لم يبدأ إشعال لهيبه بعد ،
ولكن النية موجودة بأن تكون تلك الليلة من ليالي العمر
وفجأة قام صاحبنا ، مستأذنا إياها بخمس دقائق ،
فسألته بدلال إلى أين؟
فأجاب دخل الآن موعد صلاة العشاء ، وأريد أن أصلي العشاء أولاً
تركها وذهب للصلاة قبل أن يقيم الصلاة سألها إن كانت ستصلي أم لا !!!
فذهولها جعلها لا تعرف بما تجيب لأنها ليست مستوعبه جدية السؤال
وأقام صاحبنا الصلاة ، والمسكينة تفكر بأن الرجل قد أخل بالإتفاقية
وإنه يريد أن يقضي ليلته مجاني ، وينصب عليها وإنه محتال
وكيف يستحل كدها وتعبها ، دون وجه حق ، طبعًا هذا من وجهة نظرها
وبعد أن إنتهى من الصلاة ، تابع ما كان عليه قبل أن يصلي
فلم تكن إستجابتها مرضية !! فسألها عن السبب؟؟
فأخبرته بأنها مذهولة من تصرفه ، ولم تستطيع إستيعاب ما يجرى
فأجابها بكل بساطة وثقة بما يحمله من قيم دينية لا يمكن أن يتخلى عنها
تحت أي ظرف مهما كان ، وهي عدم ترك الصلاة أبدًا
وبأنه أول ما سيحاسب عليه المرء عند موته هو الصلاة
وغير ذلك من ذنوب ، فإن الله غفور رحيم
*ما رأيكم في ذلك؟؟؟
*هل هذه من تعاليم ديننا الاسلامي؟؟
*الهذا الحد وصل الاستهتار بالمبادئ والقيم الاسلامية؟؟؟
أرجو التفاعل من الجميع