تصدرت أخبار المشاهير وحياتهم المتقلبة الصفحات الأولى للصحف خلال عام 2006 ، من حفلات زواج أخاذة إلى انفصالات ووفيات مأساوية ودخلت النقاش العام وتركت أثراً في المجتمع سواء الإعجاب أو الانزعاج.ففي نوفمبر تزوج الممثل الأمريكي توم كروز ، الممثل الأعلى أجرا في هوليوود للمرة الثالثة في قصر براتشانو الإيطالي الذي يعود للقرون الوسطى من صديقته كايتي هولمز والدة ابنته البالغة من العمر سبعة أشهر. وبذلك اختتم النجم الأمريكي بحدث سعيد سنة تخللتها عدة نكسات، حيث إن آخر فيلم له "مهمة مستحيلة-3" لم يحقق النجاح المرتقب فيما رفضت استوديوهات باراماونت تجديد عقدها معه بسبب تدهور صورته لدى الرأي العام. وزوجة كروز السابقة الممثلة نيكول كيدمان التي أصبحت عام 2006 الممثلة الأعلى أجرا في هوليوود (17 مليون دولار للفيلم الواحد) تزوجت أيضاً مجددا. لكن زواجها طغت عليه أخبار دخول زوجها مغني موسيقى الكانتري كيث أوربان إلى مركز للعلاج من إدمان الكحول والمخدرات. وفي المقابل فإن الممثلة الكندية باميلا اندرسون انفصلت عن زوجها الموسيقي كيد روك. والأمر نفسه حصل للممثلتين الحائزتين على جائزتي أوسكار هيلاري سوانك وريس ويذرسبون وكذلك لشريك إندرسون السابق في برنامج "باي ووتش" التلفزيوني ديفيد هاسلهوف. أما "لعنة تلفزيون الواقع" التي ينجم عنها انفصال مشاهير بعد عرض حياتهم على الشاشة الصغيرة فكان بين ضحاياها الممثلة كارمن الكترا ومغني الروك دايف نافارو والنجمة جيسيكا سيمبسون والمغني نيك لاتشي وكذلك المغنية ويتني هيوستون والموسيقي بوبي براون. لكن انفصال نجمة موسيقى البوب بريتني سبيرز عن زوجها كيفن فيدرلاين بعد زواج استمر سنتين، تصدر أبرز العناوين. وبحسب موقع إنترنت يتابع أخبار المشاهير فان فيدرلاين علم بطلب الطلاق عبر رسالة بالبريد الإلكتروني مثله مثل بقية الناس وفي الوقت نفسه. وعلى الجانب الآخر من الأطلسي فإن الصحافة البريطانية أوردت بارتياح كبير نبأ طلاق بول ماكارتني مغني البيتلز السابق وعارضة الأزياء السابقة هيثر ميلز المتهمة بأنها كانت تريد الاستيلاء على ثروته. وللهرب من عدسات المصورين أثناء مرحلة ولادة ابنتهما، استقر نجما هوليوود أنجيلينا جولي وبراد بيت في ناميبيا في منتجع بحري ما أعطى لهذا البلد شهرة توازي عشر سنوات من الحملات الإعلانية. ومثل أنجيلينا جولي، بدأت المغنية الأمريكية مادونا الاهتمام بالقضايا الإنسانية وبوضع إفريقيا لكن تبنيها لطفل من ملاوي أثار جدلاً كبيرا بعدما اعتبرت جميعات محلية أن المغنية تجاوزت القانون. ونال الممثل الأسترالي ميل جيبسون أيضا حصة كبيرة من انتقادات الصحافة بعدما تفوه بكلمات معادية للسامية عند توقيفه بسبب قيادته السيارة وهو ثمل. لكنه عاد واعتذر عن أقواله قبل أن يدخل إلى مركز للعلاج من إدمان الكحول